كم مدة الحمل بالايام والأسابيع وما هي مخاطره تأخر موعد الولادة


30/11/2020 0

سنتعرف اليوم عن كم هي مدة الحمل بالايام والأسابيع وهل مدة الحمل الطبيعي بالأيام تختلف من سيدة لأخرى وسنتطرق الى معرفة أسباب تأخر الولادة.

تنتشر بين النساء المعلومة التي تقول ان مدة الحمل تكون تسعة أشهر، إلا أن الأطباء المختصين يقومون باستخدام الايام و الأسابيع من أجل تحديد كم عدد أيام الحمل ، حيث أنه في المعدل تكون مدة الحمل هي 40 أسبوعا أو 280 يوماً إبتداءا من تاريخ اليوم الأول من آخر دورة شهرية ؛ و ذلك بسبب أن مدة الحمل لا تكون من لحظة حدوث الحمل بل يكون يحدث الحمل بعد مرور ما يقارب أسبوعين من المدة التي تم حسابها.

و يمكن حساب كم عدد أيام الحمل عن طريق اضافة 7 ايام الى تاريخ اليوم الأول من آخر دورة شهرية تم يضاف اليها 9 أشهر؛ ف على سبيل المثال اذا كان تاريخ أول ايام آخر دورة شهرية هو 7 فبراير، فبعد اضافة 7 ايام يصبح التاريخ هو 14 فبراير، و عند اضافة 9 اشهر يصبح تاريخ الولادة المرتقب هو 14 نونبر، الا ان نسبة 4% من النساء هن اللواتي يلدن في هذا التاريخ، حيث ان فترة الحمل تتراوح في الغالب بين 37 و 42 أسبوع حسب آخر الدراسات.

كم مدة الحمل بالايام والأسابيع

مدة الحمل تتراوح عادةً بين 37 إلى 42 أسبوعًا، وهذا يعني أن مدة الحمل بالأيام تتراوح بين 259 إلى 294 يومًا، أو بالأسابيع تتراوح بين 37 و 42 أسبوعًا.

مدة الحمل تختلف من امرأة لأخرى، وتتراوح متوسطها بين 280 إلى 290 يومًا، أو 40 أسبوعًا تقريبًا، بدءًا من أول يوم من آخر دورة شهرية. وبالتالي، يمكن حساب مدة الحمل بالأيام من خلال حساب عدد الأيام بين تاريخ آخر دورة شهرية وتاريخ الولادة المتوقع. ومع ذلك، يجب العلم بأن هذا لا يعني بالضرورة أن يكون موعد الولادة دقيقًا بالضرورة، فالولادة المبكرة أو التأخر في موعدها قد يحدثان لأسباب مختلفة.

تأخر موعد الولادة للجنين قد يزيد من خطر حدوث بعض المشاكل الصحية الخطيرة للأم والجنين. فعلى سبيل المثال، قد يزيد تأخر موعد الولادة من خطر حدوث انفصال المشيمة، وهو ما يمكن أن يؤدي إلى نزيف حاد وخطير. كما يزيد تأخر موعد الولادة من خطر حدوث ارتفاع في ضغط الدم لدى الأم، وهو ما يعرف باسم “ارتفاع ضغط الدم المرتبط بالحمل”.

وبالإضافة إلى ذلك، قد يزيد تأخر موعد الولادة من خطر حدوث بعض المشاكل الصحية للجنين، مثل نقص الأوكسجين، وهذا قد يؤدي إلى مشاكل في النمو والتطور لدى الجنين.

ولهذا السبب، ينصح الأطباء بمتابعة حالة الحمل بشكل دوري، وتحديد موعد الولادة بدقة، وفي حالة تأخر موعد الولادة، فإنه يمكن اتخاذ بعض الإجراءات الطبية لتحفيز بدء الولادة وتقليل المخاطر المحتملة للأم والجنين.

كم مدة الحمل بالايام والأسابيع وما هي مخاطره تأخر موعد الولادة للجنين والأم

كم عدد أيام الحمل الطبيعي

قد تصل مدة حمل الأم بجنينها الى 42 اسبوع او أكثر، الا انه في الغالب ما يقوم الأطباء بالقيام بتحفيز الولادة عند الوصول الى هذه المدة، و يطلق على هذه الحالة الطبية اسم : تأخر موعد الولادة ، و يكون هناك نسبة تصل الى 10 % لتجاوز مدة الحمل 42 اسبوع (او 280 يوما).

كما أن احتمالية تاخر موعد الولادة يرتفع في حالة كان الحمل للمرة الأولى، او كان للأم تاريخ مسبق مع تاخر موعد الولادة ، كما يمكن ان يكون السبب هو العامل الوراثي. كما يمكن تقسيم الحمل الى ثلاث حالات :
– مدة الحمل المبكر : و تكون بين 37 اسبوع – 38 اسبوع و ستة ايام.
– مدة الحمل الكاملة : و تكون بين 39 اسبوع – 40 اسبوع و ستة ايام.
– مدة الحمل المتأخرة : و تكون بين 41 اسبوع – 41 اسبوع و ستة ايام.

 

مخاطر تأخر الولادة :

قد يتسبب تأخر موعد الولادة في العديد من المشاكل الصحية سواء على الأم او الجنين، و التي يمكن ان نلخصها في ما يلي :
– بالنسبة للجنين : يمكن ان يتسبب تأخر موعد الولادة في رفع فرص ولادة جنين ميت او خطر ان يموت الجنين بعد ان يولد، كما يمكن ان يكون حجم الجنين كبيراً مما يسبب صعوبة ولادة الجنين او طول مدة الولادة ، و قد يتسبب في حدوث كسور و اصابة الاعصاب بأضرار كبيرة.

كما قد يتسبب تأخر موعد الولادة على المدى البعيد في تأخر التطور الجسدي و الذهني بالنسبة للطفل. كما تزداد فرص حدوث متلازمة الشفط العقلي بالنسبة للأطفال التي تجاوزت مدة الحمل بهم 40 اسبوعا، و تكون هذه المتلازمة عبارة عن تواجد مادة العقي و السائل السلوي داخل رئتي الجنين قبل الولادة، اثناءها، او بعدها.

قد يهمك : من أجل حساب مدة الحمل بالايام والاسابيع ننصحكم بإستخدام أداة حساب الحمل بالميلادي – أفضل حاسبة الحمل و حساب ايام التبويض بدقة كبيرة من هنا.

– بالنسبة للأم : يمكن ان يتسبب تاخر موعد الولادة في عسر الولادة، بالإضافة الى حدوث بعض التمزقات في منطقة المهبل و الشفران و الشرج.

كما يمكن ان لا تقوم المرأة بالولادة بشكل طبيعي بل ستحتاج الى القيام بعملية قيصرية التي قد تتسبب بدورها في التهاب بطانة الرحم، و حدوث نزيف حاد. كما يمكن ان يكون هذا التأخر له تأثير كبير على نفسية الام و قد تتسبب لها في الاكتئاب او مشاكل نفسية اخرى.

 

بعض المخاطر الأخرى المحتملة لتأخر موعد الولادة تشمل:

  • زيادة خطر حدوث التهاب الحوض: قد يؤدي تأخر موعد الولادة إلى زيادة خطر حدوث التهاب الحوض لدى الأم، وهو مرض خطير يحدث عندما يصل العدوى إلى الرحم والمبيضين.
  • زيادة خطر حدوث الولادة القيصرية: قد يزيد تأخر موعد الولادة من خطر الحاجة إلى الولادة القيصرية، وهو ما يعتبر عملية جراحية ويمكن أن تكون لها مخاطر خاصة.
  • تأثير على صحة الجنين: يمكن أن يؤثر تأخر موعد الولادة على صحة الجنين، مثل زيادة خطر حدوث انخفاض في وزن الجنين عند الولادة وزيادة خطر حدوث مشاكل تنفسية.
  • تأخر الولادة الطبيعية: يمكن أن يؤدي تأخر موعد الولادة إلى تأخر الولادة الطبيعية والحاجة إلى التدخل الطبي، مما يزيد من خطر حدوث مضاعفات خطيرة.

لذلك، ينصح الأطباء بالحفاظ على تحديد موعد الولادة بدقة ومراقبة صحة الأم والجنين بشكل دوري، وفي حالة وجود أي تأخير في الولادة، ينبغي استشارة الطبيب لتحديد الإجراءات اللازمة لتقليل المخاطر وتحفيز بدء الولادة.

 

مدة الحمل عادة ما تكون حوالي 280 يوماً، أو 40 أسبوعاً، أو تسعة أشهر، تبدأ من أول يوم في الدورة الشهرية الأخيرة للأم. وبالتالي، يمكن حساب مدة الحمل بالأيام بطريقة بسيطة عن طريق ضرب عدد الأسابيع بـ7، أو بطرح 280 من تاريخ بدء آخر دورة شهرية للأم.

مع ذلك، قد تختلف مدة الحمل من امرأة لأخرى وتعتمد على عدة عوامل، مثل تاريخ الحمل، والعمر، والحالة الصحية للأم، وتاريخ الولادة السابقة، وحجم الجنين، وعوامل أخرى. لذلك، ينصح بتحديد موعد الولادة بدقة من خلال فحص الأشعة فوق الصوتية والمتابعة الطبية الدورية للحمل.

 

شــاهــد أفضل النصائح والمواضيع الأخرى عن الحمل والولادة

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments