أعراض الحمل المبكرة جدا جدا | اختبار الحمل المنزلي بالدم وبالبول


20/09/2020 0

تعرفي سيدتي على علامات واعراض الحمل المبكرة جدا جدا قبل الدورة بالإضافة الى انواع اختبارات الحمل المنزلي مثل اختبار الحمل بالبول وبالدم، سنتعرف على كل هذا بالتفصيل انشأالله.

حيث أن اعراض الحمل المبكرة تختلف عند المرأة نفسها من حمل لآخر، بالإضافة الى اختلاف هذه الأعراض من امرأة لأخرى؛ اعراض الحمل تشبه الى حد كبير الأعراض التي تسبق الدورة الشهرية، مما يجعل تمييز اعراض الحمل الاولى و اعراض الدورة الشهرية أمر صعب و قد يتسبب في حدوث ارتباك لدى المرأة.

في هذا المقال سنقوم بتحديد أعراض الحمل المبكرة جدا جدا و فترات حدوث الحمل من أجل الحصول على نتائج دقيقة ما أمكن في عملية حساب الحمل ، حيت تنتظر غالبية النساء فترة حدوث الحمل ، حيث تعتبر هذه المرحلة مميزة جدا بالنسبة لجميع النساء، لكن معرفة علامات الحمل المبكرة هو أمر قد يكون مربكاً في بعض الحالات. 

أعراض الحمل المبكرة جدا جدا | اختبار الحمل المنزلي | اختبار الدم | اختبار البول

انواع اختبارات الحمل المنزلي

في حالة كان هناك شك في ظهور احد اعراض الحمل بالنسبة للمرأة، فإنه ينصح باللجوء الى احد اختبارات الحمل من أجل التأكد من حدوث الحمل من عدمه ، و من أهم هاته الاختبارات ما يلي :

اختبار الحمل بالبول السريري

يتم إجراء هذا النوع من الاختبارات داخل عيادة طبية مختصة، و ذلك بهدف التقليل من العوامل الجانبية التي قد تؤثر على نتائج اختبار البول السريري ، و تظهر نتائج اختبار الحمل هذا في الغالب في مدة لا تتجاوز الأسبوع ، كما انه يكون تقريبا بنفس دقة اختبار الحمل المنزلي.

لا يوجد فرق كبير بين اختبار الحمل المنزلي بالبول السريري وبين الذي يتم إجراؤه في المختبر باستخدام البول، حيث يعتمدان على الكشف عن وجود هرمون الحمل في البول.

يتم إجراء اختبار الحمل بالبول السريري عن طريق إدخال قطعة من ورق الفحص إلى البول، وبعد ذلك يتم الانتظار لبضع دقائق حتى يتم تفاعل الورقة مع البول. إذا كان هناك وجود هرمون الحمل في البول، فسوف تظهر خطوط معينة على الورقة تشير إلى وجود الحمل.

يجب الانتباه إلى أن دقة اختبار الحمل بالبول السريري تختلف باختلاف الماركات المختلفة، وقد تصل دقتها إلى حوالي 97٪ في حال استخدامها بشكل صحيح. كما أن بعض العوامل مثل استخدام بعض الأدوية أو وجود بعض الأمراض يمكن أن تؤثر على دقة نتائج اختبار الحمل بالبول السريري، وبالتالي قد يكون من الأفضل إجراء اختبار الحمل بالدم الذي يعتبر دقيقاً بنسبة أعلى.

 

اختبار الحمل المنزلي

يرتكز اختبار الحمل هذا على قياس مستويات هرمون الموجه للغدد التناسلية الذي يتواجد في بول المرأة، حيث يكون الاختبار عبارة عن عصى تحتوي على مادة كيميائية تغير لونها بعد مرور مدة زمنية معينة في حالة ما اذا كان بول المرأة يحتوي على الهرمون السابق.

و من اجل التأكد بشكل قاطع من نتائج اختبار الحمل المنزلي ، يجب القيام بهذا الاختبار لمرتين من اجل الحسم في امر حدوث الحمل من عدمه نظراً لإمكانية ان تكون نسبة الهرمون قليلة و يصعب تحديدها، و يمكن القيام بهذا الاختبار بعد اليوم الاول من غياب الدورة الشهرية ، و يمكن تحديد هذه الفترة عبر عملية حساب ايام التبويض.

يعتبر اختبار الحمل المنزلي هو الاختبار الأكثر استخداماً لتحديد وجود الحمل. يتم إجراء هذا الاختبار عن طريق إخذ عينة من البول، وتمريرها على شريط اختبار خاص يحتوي على مواد كيميائية تتفاعل مع هرمون الحمل الذي يتم إفرازه عند حدوث الحمل.

يعتبر اختبار الحمل المنزلي سهل الاستخدام ويمكن إجراؤه في المنزل بسهولة، وعادة ما يتم إجراؤه بعد تأخير الدورة الشهرية المتوقعة لمدة أسبوع إلى 10 أيام. وعلى الرغم من أن دقة هذا الاختبار تختلف باختلاف الماركات المختلفة، إلا أنه يعتبر عموماً دقيقاً بنسبة تتراوح بين 97٪ إلى 99٪ إذا تم استخدامه بشكل صحيح.

يجب الانتباه إلى أن بعض العوامل مثل استخدام بعض الأدوية أو وجود بعض الأمراض يمكن أن تؤثر على دقة نتائج اختبار الحمل المنزلي، وبالتالي قد يكون من الأفضل إجراء اختبار الحمل بالدم الذي يعتبر دقيقاً بنسبة أعلى.

 

اختبار الحمل بالدم

ينقسم فحص الحمل هذا الى نوعين منفصلين ؛ الاختبار النوعي للهرمون الموجه للغدد التناسلية، و يكون من اجل تحديد ما اذا حدث الحمل او لم يحدث، بالاضافة الى الاختبار الكمي للهرمون الموجه للغدد التناسلية، و الذي يعطي قياسات دقيقة عن كمية هذا الهرمون في دم المرأة.

اختبار الحمل بالدم هو اختبار يتم إجراؤه لتحديد وجود هرمون الحمل في دم المرأة، والذي يتم إفرازه عندما يحدث الحمل. يعتبر هذا الاختبار أكثر دقة من اختبار الحمل المنزلي الذي يتم إجراؤه باستخدام عينة من البول، حيث يمكنه الكشف عن وجود الهرمون بدقة أكبر وبكميات أقل.

يتم إجراء اختبار الحمل بالدم عادة في مختبر طبي، ويتطلب الاختبار عينة صغيرة من الدم. يتم تحليل العينة لتحديد مستوى هرمون الحمل في الدم. وفي حالة وجود الهرمون، يكون هذا دليلاً على حدوث الحمل.

يتميز اختبار الحمل بالدم بأنه يمكنه الكشف عن وجود الحمل في وقت مبكر جداً من الحمل، حتى قبل وقت الدورة الشهرية المتوقعة بأيام. كما يمكن أيضاً استخدام هذا الاختبار لتحديد مدى تقدم الحمل، حيث يزيد مستوى هرمون الحمل في الدم مع تقدم الحمل.

يجب الانتباه إلى أن اختبار الحمل بالدم لا يمكن إجراؤه في المنزل، ويجب الذهاب إلى المختبر الطبي لإجرائه. كما يجب التأكد من توجه الاختبار إلى مختبر طبي موثوق به للحصول على نتائج دقيقة.

 

أعراض الحمل المبكرة جدا جدا

يأتي الحمل مرفوقاً بالعديد من الاعراض المبكرة التي تعطي فكرة عن ان عملية اخصاب البويضة قد تمت بنجاح، و ان فترة الحمل ستبدأ. و من أسهر أعراض الحمل المبكرة جدا جدا و اكثرها شيوعاً بين النساء ما يلي :

– تغيرات في الثدي : تبدأ بعض علامات التعير في ثدي المرأة بالظهور بعد مرور أسبوع الى اسبوعين من بداية الحمل ، و يرجع سبب هذا التغير الى تغيرات على مستوى الهرمونات، مما قد يجعل الثدي يبدو اكثر انتفاخاً و امتلاءاً، مع الاحساس بالليونة عند لمسه.

– آلام على مستوى الظهر : احد اشهر اعراض الحمل هو الاحساس ببعض الالام على مستوى اسفل الظهر، و يكون خفيفاً عند بداية الحمل ليصبح اكثر ايلاماً مع مرور ايام الحمل.

– غياب الدورة الشهرية : و هذا اشهر اعراض الحمل و اكثرها شيوعاً ، و الذي يستدعي اجراء فحص الحمل بشكل فوري للتأكد من حدوث الحمل او حدوث خلل في الجهاز التناسلي للمرأة.

– الاحساس بالتعب و الاجهاد : بعد اسبوع واحد من حدوث الحمل تبدأ غالبية النساء بالاحساس بالتعب و الارهاق الشديدين.

 

علامات الحمل المبكرة

عادةً ما تظهر أعراض الحمل المبكرة بعد أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع من التلقيح. ولكن في بعض الأحيان، يمكن أن تشعر المرأة ببعض الأعراض الخفيفة والمبكرة جدًا جدًا قبل فترة الدورة الشهرية المتوقعة وقد تشمل هذه الأعراض:

الدورة الحيضية المفقودة: هذه هي أول علامة تشير إلى الحمل. إذا تأخرت الدورة الشهرية ولم تحدث في الموعد المتوقع، فيمكن أن يكون ذلك دليلًا على وجود حمل.

الغثيان والتقيؤ: يمكن أن يشعر النساء بالغثيان والتقيؤ في وقت مبكر جدًا من الحمل، وعادة ما يحدث ذلك بين الأسبوع الخامس والأسبوع الثاني عشر من الحمل.

التعب والإرهاق: يشعر النساء في بداية الحمل بالتعب والإرهاق بشكل عام وخاصة في فترة ما بعد الظهر.

الحساسية الزائدة للروائح: يمكن أن يحدث زيادة حساسية المرأة للروائح المختلفة، وذلك في الأسابيع الأولى من الحمل.

التغيرات في الصدر: يمكن أن يشعر النساء بألم في الصدر وانتفاخه خلال فترة مبكرة جدًا من الحمل.

ومع ذلك، يجب الانتباه إلى أن هذه الأعراض ليست بالضرورة مؤكدة وتختلف من امرأة لأخرى، ولا يمكن الاعتماد عليها بشكل كامل لتحديد وجود الحمل، ويجب التأكد من ذلك من خلال الفحوصات الطبية المختلفة.

 

شــاهــد أفضل النصائح والمواضيع الأخرى عن الحمل والولادة

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments